أثار تغريدة الكاتب السعودي، صالح الطريقي، سخط شريحة واسعة من السعوديين حيث أساء للسعوديات على صفحته الخاصة «تويتر» وسخر منهن فيها.

 

وجاءت تغريدة صالح تعليقا على سعوديات في تركيا شاركن بمسيرات مؤيدة للرئيس التركي أردوغان عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.

 

وأدت تغريدة الطريقي إلى فتح الطريق أمام ناشطين للرد عليه من خلال هاشتاغ صالح الطريقي يقذف السعوديات. حيث استهجن “عبدالله المنيفي” كلام الطريقي، وعلق: “هل وصل بكم الأمر إلى هذه الدرجة من الانحطاط؟ نعم حذاء السعوديات أطهر من عقالك وشعر وجهك”.

 

ولام “عبدالله بن مسعد” الذين يقومون بإعطاء مثل هذه التغريدات أهمية: “نحن من يصنع من البهائم مشاهير والا واحد مثل هذا ضحل الثقافة وفقير المعرفة نتابعه أو نلتفت لكلامه؟”.

 

وأيده “جوستافو”: “مرة فلان يقذف السعوديات ومرة علان يهين السعوديات! هالتاقات هي المسيئة للمرأة السعودية. المرضى هذول طنشوهم”.

 

وعلق “عماد”: “شسالفة كل يوم نشوف هاشتاق هذا يسب وهذا يغلط وما أدري ايش ذول سفهاء مجمتع لا تعطوهم وجه”.

 

وانتقد “Just Dream” تغريدة الطريقي: “أغلب السعوديات ولله الفضل والحمدتفوقن في مجالات كثيرة ولذلك نفتخربهن كثيرا أما أنت أ.صالح مجرد نابح خلف الأسوار”.

 

فريق آخر، طالب بضبط النفس وعدم الإساءة لشخص بناء على تغريدات قد يكون له فيها حجة، حيث قال “عبدالله بن طامي”: “القذف من الكبائر، لا تنشر خبر وأنت غير متأكد ربما تغتاب الرجل وتبهته بما ليس فيه”.

 

بدوره، شكك “نايف فهد”: “أنا أشوف إنه ماقذف ولا شتم. يتساءل. بسخرية فقط”.

 

وتساءلت “منى” بدورها عن هذه الضجة المثارة حول التغريدة: “أنا مادري ليش هذا التحامل على أي تعليق مضحك؟ تدورون الزله انتوا؟ المشكله لو ندخل حساباتكم كلكم اردى من بعض”.

 

ويرى كثير من السعوديين أنّ الإساءة للسعودية وشعبها صارت متعمدة عبر “تويتر” وأصبحت طريقة مضمونة لشهرة أي شخص.

تغريدة الطريقي